يخرج من بيته مبكرا ، كالعاده ينظف المقعدين الأمامى والخلفى ، يدير المفتاح وينطلق، يتذكر أول مره ساق (التاكسى) ربما منذ اربعين عام ، له الآن أكثر من ثلاثون عام يبدأ عملة من نفس المكان من ميدان التحرير ، يصل له ثم يدور دورة واحده حول الميدان بعدها يبدأ العمل . – رمسيس يا أسطى؟؟ […]

دائما ما كان يقول لنفسه أنة يرى فى نفسه مالا يراه الآخرون ، إقتنع بذلك ، لكن لم يقتنع الناس به ولا بكلامه ، ربما قليلون الذين إقتنعوا به لا يزال يتذكر تلك اللحظات التى مرت به منذ فتره – مش عارف أعمل معاك إيه ، مش شايف إخواتك عاملين إزاى؟ – أنا ماليش دعوه

كنت قد تمنيت من الله أن يعطينى السلام كنت أتمناه من الله فى صمت فقط من قلبى كنت أتمناه كنت انتظر أن يأتى هذا السلام فى أى وقت كنت أنتظر أن يكون كما رسم بخيالى وأتى أتى و وجدته ليس كما بخيالى ولا أعرف لماذا سعدت بذلك أحسست أنه أفضل مما كان بخيالى أعطانى الله

منذ قليل دخلت المدونة وجدت أن عنوانها تغير من “مواطن مصرى واخد على قفاه” إلى “الأخ الفاضل محمد المدونة بها ثغيرة أمنيه ، نرجو ترقيتها لآخر إصدار “ شخصا ما إكتشف هذه الثغره ودخل للوحة تحكم المدونة وغير العنوان الغريب أنى لم أجد أى تغيير بالمدونة ولم يتم حذف أى شيىء من المدونة إطلاقا حتى

لا أريد الكثير فقط قليل من الهدوء والإستقرار وبعض الإتزان أبحث عنهما الآن إذا وجدتهم ربما أعود فقط قليل من الهودء وقليل من الإستقرار وبعض الإتزان

منذ فتره ليست بالقصيرة ونوبة قلق تنتابونى من كل شيىء من نفسى من أشخاصا حولى من أحداث خاصه قلق ليس لى يد فيه ولا أحد له يد فيه قلق نابع من حياة لا تمت للحياه بصله ان تكون بلا شيىء لا تعرف أين ولما ومتى ستفعهلها هل تسألنى ما هى التى سافعلها أقول أنى لا

تحديث أنا لاحظت إن فيه ناس بترد بتشتم فى الدين الإسلامى والمسلمين وبعدت عن الموضوع نهائى وبتنشر فى التعليقات مواقع للتشكيك فى الدين الإسلامى ومواقع تبشير وكدا ، أنا حذفت كل اللينكات دى لان مالهاش أى علاقه بالموضوع ، إحنا بنتكلم عن فتنه طائفيه مش بنتكلم الاسلام اللى صح ولا المسيحيه اللى صح —— والله

تقوم الصبح بدرى علشان تلحق شغلك … تشترى ساندويتشين فول علشان تفطر بيهم وإنت واقف مستنى الأتوبيس غلط ودوست على رجل اللى وقف جنبك فى الزحمة أو خبط فى واحد بلاش خبط مجرد حكة بسيطه فى واحد وانت بتجرى تلحق الأتوبيس تلاقيه هووووب شاخط فيك – مش تفتح يا أعمى – ولا تيجى تركب الميكروباص

لو سمحت يا كابتن- نعم؟- بطاقتك؟- بطاقتى ضايعه إتفضل كارنيه الكليه- ممكن أفتش الشنطه؟- إتفضل- انت جاى منين؟- من الشغل- بتشتغل إيه؟- بشتغل فى مكتب هندسى- أومال إيه الفوطه والشامبوا والحاجات دى؟- لا عادى أصلى ببات من الشغل أصلى مش من القاهره- وإيه اللى إنت لابسه دا؟؟- إيه؟- الطاقيه دى – لا دا علشان شعرى

ورقه ملقاه على الأرض ، مثلها مثل باقى الورق الملقى على الأرض ….. ربما كانت فيما سبق ذات قيمه لا أعرف ما الذى دفعنى لقراءتها ….. ربما لان لونها يذكرنى بشيىء ما … شيىء ربما أفتقده ….. أو ربما لازلت أبحث عنه … فى النهايه هى مجرد ورقه ملقاه على الارض. ألتقطها وأدقق النظر فيها