ورقه ملقاه على الأرض ، مثلها مثل باقى الورق الملقى على الأرض ….. ربما كانت فيما سبق ذات قيمه
لا أعرف ما الذى دفعنى لقراءتها ….. ربما لان لونها يذكرنى بشيىء ما … شيىء ربما أفتقده ….. أو ربما لازلت أبحث عنه … فى النهايه هى مجرد ورقه ملقاه على الارض. ألتقطها وأدقق النظر فيها … إنها جزء من ورقه آخرى كبيره … حولها أوراق آخرى مثلها ربما يختلف اللون لكنهم مثلها … وحدها ليست ذو قميه … أن تجتمع ورقتى مع الورق المقى بجانبها ذلك مادار برأسى.
شيىء ما مكتوب على الورقه … كلمه واحده مكتوبه على الورقه …. ربما كانت فيما سبق جزء من جمله … مكتوب على ورقتى “مبارك” ….. لا أعرف لماذا يدفعنى شعور داخلى لإلتقاط الورق الأخر الملقى على الأرض.
ألملم الورق الملقى على الأرض وأحاول أن أجمعه لتكوين ورقه واحده …. لكن كيف أجمعهم والورق كله مختلف … حتى الألوان مختلفه …… أحمر وازرق وبرتقالى واخضر وأصفر … لكن لابد انهم فيما سبق كان هذا الورق الكثير الملقى على الأرض كان قطعه واحده …. أو تقتضى الحاجه الآن ليكون هذا الورق الكثير قطعه واحده فما قيمة كل ورقه وحدها؟؟؟
لايوجد لها قيمه … ربما لو جمعتهم يصبح لهم قيمه
بصعوبه بالغه احول تجميع الورق .. بعض الماره يتوقفون ويبدأو فى تجميع الورق معى … لا اعرف ما الذى يدفعنى وهم لذلك لكننا نحاول
وجدت ان هناك ورقه مكتوب عليها “القوى” وورقه آخرى مكتوب عليها ” الوطنيه” وورقه ثالثه مكتوب عليها “يسقط” بالإضافه إلى ورقتى الأولى مكتوب عليها “مبارك”.
لكن القدر لم يمهلنا لنستكمل تجميع الورق
تتوقف عربه كبيره , يخرج منها إناسا يتشحون بالسواد ، لم نشعر بعدها بأنفسنا إلا ونحن نسمع صوت ما فى مكان ما فى ساعه ما يقول بخشونه ووحشيه “عايزين تقلبوا نظام الحكم يا ولاد الكلب؟؟؟!!!”