مرحلة الطفوله:
-ظروف الولاده:
ولد المواطن المصرى فى مستشفى حكومى تشبه لحد ما الطابونه – كلمة طابونه تطلق على الفرن فى قرى
مصر – أقول مستشفى تشبه الطابونه يأخذ منها عدة امراض تظل مع إلى أن تقضى عليه أو
يقضى عليها وعليه أمن الدوله.
يشب المواطن المصرى فى ظل دخل مادى 150 جنيه فى الشهر فلا يستطيع والده تحمل مصاريفه فيطر للعمل
بعد الظهر ، فيحرم الطفل المصرى من عطف الاب – يا عينى قال هو عنده كل حاجه وناقصه
عطف الاب – وعندما يبدأ الطفل المصرى يعى ما حوله ستجده يتابع برامج الأطفال وهى
عباره عن (شوية مذيعات عندهم عته منغولى فاكرين ان الأطفال لسه زى أطفال 1950 ) ومن
هذه البرامج المتميزة يستمد الطفل ثقافته الأولى.
دخوله المدرسه
عندما يفكر والده فى دخوله المدرسه يفاضل بين أن يعلمه (كويس) فى مدرسه
(مش مصريه) ويصرف عليه( كل اللى حلته) أو يدخله مدرسه حكومى( آيله للسقوط من 1930)
وبالطبع يختار مدرسة 1930 يدخل الصف الاول ويبدأ مدرس( طلعان عينه) يدرس له مناهج
(طلعان عينها برده) فى مدرسه( طلعان عينها وقايله للسقوط من 1930 .
المرحله
الإعداديه
يبدأ المواطن فى مرحله جديده وهو دخوله الإعداديه ويحدث بها نفس القصه مع الأبتدائيه من أول المناهج
الباليه إلى المدرسه الآيله للسقوط من 1930
مرحلة الشباب
المرحله الثانويه
فى هذه المرحله يعانى المواطن من الدروس ومصاريفها وذيادة كمية المواد -وغالبا ما تكون ذاكرته خلصت
– التى لم تطور من عمر المدرسه (اللى هى آيله للسقوط من 1930 .)
ثم يأتى هل ختار علمى ام ادبى وطبعا لاننا مصريين( وكلنا عايزين ولادنا يطلعوا دكاتره
ومهندسين) فالولد هيدخل علمى مع أنه كان (عايز يدخل أدبى عشان بيحب الشعر بس عشان
هو ولد مطيع وبيسمع كلام بابا وماما دخل علمى)
مع أخر يوم فى الدراسه كان المواطن قد حفظ المناهج المكرره كلها وأصبح على أتم إستعداد أن (يتقيىء
ما حفظه) فى ورقة الإجابه … وقد كان.
مرحلةالجامعه
وبما انه كان حافظ المواد كلها دخل كلية الهندسه وحقق رغبت بابا
وفى الكليه بدأ يذاكر ويذاكر ويحفظ (ويطلع عينه فى الكتب) وسنه ورا سنه لاقى نفسه فى نهائى هندسه
وعلشان هو ولد كويس فعمل مشروع تخرج عبقرى وابتكار مزهل وراح لبتوع البحث العلمى
علشان يستفيدوا بالمشروع ورد عليه الموظف : (فوت علينا السنه الجايه قبل
دلوقتى بنص ساعه) وطبعا لان اللى بنتكلم عنه ده يبقى مواطن مصرى فهو صدق ومشى على
أمل انه ييجى السنه اللى جايه.
مرحلة النضج :
بعد تخرجه من الجامعه بدأ معركة البحث عن وظيفه و طبعا (لو طلع السما بظهره مش هيلاقى شغل)
فى الآخر وبعد ييجى 10 سنين يلاقى شغل بميه وخمسين جنيه برده ويضطر يوافق عليه و
بعدين ييجى يفكر فى الجواز وعند هذه النقطه ينتهى به المطاف إلى عدم جدوى الحياه
ويفكر فى الإنتحار ولكن كيف ينتحر؟؟؟ وفى الآخر يهتدى الى خيارين لا ثالث
لهما حتى يرتاح من حياته بسرعه الخيار الأول هو إنه ياكل خيار يقوم يجيله سرطان
ويموت ويخلص أو يروح المهندسين ويقعدله يومين مع السودانيين يقوم أمن الدوله عامل
اللى عليه وتنتهى دورة حيات المواطن المصرى.
وهكذا تنتهى
دورة حياة المواطن المصرى …….. بالله عليك أليس المصرى معجزه أن يصمد وسط
هذا المحيط ؟؟