تفاصيل اليوم الدراما بتاع وائل عباس

رجعت من الجامعه الساعه اتناشر الضهر كنت هنزل من الجامعه على المطار واكلم حرنكش ورامى نروح نقابل وائل بس كسلت وقولت اكلمة لما يرجع ونتقابل ، فتحت النت ببص على تويتر لقيت وائل باعت تويتاية بيقول فيها ان الأمن إتهجم على بيتة وولدتة ووالده بس هما اللى كانوا موجودين

إتفاجأت و قلقت ليعتقلوة لما ييجى القاهره ، بعد شوية إتصلت بية ، وكان لسة واصل المطار وقاللى إنه لسة واصل حالا ومانزلش من الطيارة ، قلتله خليك على اتصال بيا ، بعد شوية كلمته قاللى أخدوا الباسبور وقالولى إستنة شوية ،قلقت أكتر وقولت شكلة مش هيعدى ،بالصدفة دخلت الفايسبوك  لقيت نوف (صديقة مشتركة ) أون لاين على الفايسبوك كلمتها وقلتلها انا رايح لوائل المطار قالتلى هعدى عليك ونروح  مع بعض

وإحنا فطريقنا للمطار وائل اتصل وقالنا ماتدخلوش المطار وبعد شوية إتصل تانى وقال أنا خلاص خرجت ، قابلونى فى الشبكة العربية ، رجعنا وروحنا الشبكة وبعدها بتلت ساعه وائل وصل ، بجد كان قلقان ومدايق على اللى حصل من إقتحام لبيتة ومكناش نعرف كل التفاصيل لحد دلوقتى

وائل قاللى إن والدتة كلمتة وهو خلاص كان طالع الطيارة فطريقة لمصر ، بجد حاجه تقرف يعنى وهو راكب الطيارة ماكنش عارف إية اللى ممكن يحصلوا لما ييجى مصر يا ترى هيعتقلوة ولا هيعملوا فية إية ، قد إية كنت حاسس إن الموقف كان صعب جدا علية

عرفنا منه إنه لما كان فى المطار ووقفوة شوية إنه سمع الأمن بيقول عنه إنه (أ ، د) وائل قال إنهم يقصدوا أمن دولة ، كان معاه كتاب عن الرقابة على الانترنت فى مصر (إصدار الشبكة العربية) وإنهم قعدوا يقروا فية شوية ويكتبوا حاجات منه ولما حاول يعرف المجانين دول بيعملوا إية ، لاقهوم بيبعدوة علشان ما يعرفش هما بينقلوا إية

قعدنا شوية مع المحاميين اللى فى الشبكة وبدأنا نتكلم عن اللى حصل وإية الخطوات القانونية اللى ممكن محامين الشبكة يقوموا بيها ، بعديها وائل كلم ولدتة وإطمن عليها و وطمنها إنه كويس وبخير ومافيش حاجه حصلتله وحكتلو عن اللى حصل كلة و إتأكدنا ساعتها من المعلومات اللى كانت عندنا : أولا كان عشرين فرد أمن وست ظباط كلهم كانوا لابسين ملكى واربع عربيات أمن وفى واحد كان واقف تحت والدة وائل قالت انه شبه وليد الدسوقى وبعديها إتأكدت من دا فعلا من النت

تانى حاجه: الأمن دخل البيت من الشباك : لان والدة وائل مافتحتش الباب ليهم لما سألوها عن وائل ففى واحد من الامن نزل و دخل من المنور على شباك بيت وائل ودخل وفتح ليهم الباب

بعد كدا بدأو يفتشوا فى البيت وفحجرة وائل ولما والدتةسألتهم إنتو بتعملوا إية وعايزين إية قال لها وائل علية قضية واحنا جايين ننفذ حكم والغريب إنهم قالوا إن وائل هرب من الشباك مع إنهم كانوا لسة داخلين منه ، ولما والدة وائل سألتهم طب القضية بتاعت إية قالولها لما ييجى هنقولة ومارضوش يدوها أى معلومات

وإحنا فى الشبكة أقنعنا وائل إنه مايبتش فى البيت النهارده علشان ما يبقاش فية أى خطر علية إنهم يرجعوا تانى وإننا نحاول تانى يوم إن محاميين الشبكة يروحوا يتأكدوا إذا كان فية قضية فعلا ولا لا ، علشان إحنا كنا خايفيين إن يكون فية تلفيق لأى قضية خاصة إن وائل بيشد حيلو على الشرطة فى اغلب الأحيان وياما جاتلوا تهديدات من ظباط امن الدولة بيقولوا فيها : إنت الفرخه اللى بنثمنها علشان ندبحها

وفعلا النهارده الصبح عرفنا إن فية حكم ضد وائل بالسجن ست شهور ولسة  وائل مش عارف إية التهمه

بعد كدا  سبت الشبكة انا وائل ويجمى ونوف ومشينا

وائل كان مدايق جدا على كل اللى حصله وقلقان لانه كان شاكك إنهم يكونوا ملفقيلنة قضية جديده

ودلوقتى محاميين الشبكة هيتأنفوا الحكم بعد مايعرفوا القضية عبارة عن إية بالظبط  علشان يتلغى تنفيذ الحكم وتبدأ القضية من تانى