تقريبا فيه أكتر من ٢٧٠٠ عامل إتضرّوا بسبب ال حصل في شركة كابيتر، غير الفلوس ال هيبقى خسرها الموردين أو الناس ال كان لها الالتزامات عند الشركة.
المفروض الشركة أخدت ٣٣ مليون دولار في سبتمبر ٢٠٢١ من رأس مال مخاطر أجنبي، وعربي ومصري، ودا الرقم ال داير إن المؤسسين اختسلوه وسافروا. طبعا مش منطقي لأن غالب التمويل دا كان في جولة استثمارية من سنة فطبيعي يكون فيه مصروفات ضخمة خلال سنة لأن النوع دا من الشركات بيحرق فلوس بشكل سريع جدا، وفي وجود منافسين تانيين ال أظن بعضهم جمعوا تمويل أكتر من كابيتر بكتير، فعلى الاغلب المؤسسين خلصوا – أو قربوا يخلصوا- الفلوس ال لمّوها في جولة السنة ال فاتت، وماجبوش استثمارات جديدة ولا الشركة بدأت تكسب فالدنيا خربت تماما ووصلوا للوضع ال ظهر النهاردة.
الشيئ ال لفت نظري هو كم الظلم ال اتعرّض له العمال في الشركة ، ودي أهم نقطة الحقيقة. يعني من أول اليوم بقرا كلام موظفين وموظفين سابقين عن سوء الادارة والاستغلال وأكل حق الناس ال اشتغلوا في الشركة. الموظفين دول ال هما ٢٧٠٠ حسب ما قريت وقع عليهم ضرر ضخم للغاية، في وقت أصلا صعب على كل الناس، وماحدش بيلاقي شغل بسهولة، ووضع اقتصادي مش باين له ملامح ورايح في ستين داهية. الله يسترها عليهم.