وسائط التخزين الرقمية والإنترنت خلّت ذاكرة الأفراد أوسع بكثير عن السابق. مشروع زي أرشيف الإنترنت خلّاني مثلا أرجع أقرأ حاجات كتبتها من ١٥ سنة، صحيح مش فاكر السياقات بالضبط لكن بعضها افتكرته كويس وبعضها توقعته بنسبة كبيرة.
على مستوى الأفراد وارد أن دا يكون مش موجود عند كل الناس، لكن على الأقل الناس ال كانت بتدون أو بتكتب على الوب هيكون أكيد موجود.
خلال مناقشة مع طبيب سألني مجموعة أسئلة، ماكنش عندي عليها إجابات لأني ماكنتش فاكر، أغلب الإجابات لقيتني كنت كاتبها من ١٤ سنة، يعني تقريبا نصف عمري.
بعد سنين طويلة من دلوقتي ، مع كم البيانات والمعلومات ال بيشاركها الناس على الوب، سواء كان فردي أو حدث جماعي أو فترة زمنية معينة، هيكون صعب أن التاريخ يتزور، صحيح الشركات/الحكومات بتحاول إنها تزوّر/تدلس لكن في النهاية الكم الأكبر من المتاح على الإنترنت هو من الناس نفسها.
في السياق دا، فيسبوك شيئ سيئ جدا في تدوين/مشاركة المعلومات، الأرشفة والبحث سيئين جدا والبيانات مملوكة لشركة فيسبوك وبيتم معالجتها واستغلالها في التسويق وفي أبحاث نفسية وغيرهم.
التدوين مثلا فيه مشاكل أقل كثيرا من المشاكل دي. على الأقل لو فيه أحداث عامة/جماهيرية نحطها على مدونات/صفحات وب ونأرشفها في أرشيف الانترنت.