الراديو

منذ ستة أشه رتقريبا كنت قد كتبت شيئا عن الراديو وعن فترات متقاطعة كنت متابع جيد لبعض برامج الراديو ، وحدثت مشكلة فى المدونة بعد أن نشرت البوست بعدة ساعات وإختفى البوست نهائيا وتعطلت المدونة عدة أيام وعندما عادت لم أنشر هذا البوست مرة آخرى ، لكن منذ عدة أيام قرأت فى مدونة طى المتصل عن محاولته لجمع جزء من مسرحيات وبرامج القناة الثقافية ، أعتقد ان فكرتة تستحق منك المتابعه فعلا ، كما أنى أردت ان أنشر البوست مرة آخرى

أغلق الكمبيوتر وافتح جهاز الراديو وأستعد للنوم ، طالما أحببت أن أنام والراديو مفتوح
رغم أنى لا اسمعه كثيرا إلا أنى أحب الراديو فعلا ….. أحبه أكثر من التليفزيون .
أستلقى على السرير ، واعبث بمؤشر الراديو محاولا العثور على موجة إزاعة البى بى سى ، لا أعرف كم الساعه الآن
تقترب من السادسه
يذاع الآن برنامج العالم هذا الصباح ، أفضل أن أسمعه قبل أن أنام.
لازلت أعبث بالمؤشر لأعثر على موجة البى بى سى ، لماذا لا أعثر عليها فى كل مره إلا بعد بحث شاق بين الموجات ؟؟ … لا أعرف ربما لسوء جهاز الراديو …. لازلت أبحث عنها بلا جدوى
يأتى صوت واضح جدا لمذيع يلقى آخبارا ….
ليست البى بى سى لكنها أحد القنوات المحليه …. لا أتذكر تماما ما هى لكنها إما الشرق الأوسط أو صوت العرب.
لا أعرف ما الذى جعلنى أسرح بعيدا لأرجع أكثر من 8 سنوات عندما إكتشفت متعه ما فى سماع الراديو … كنت أسمع تلك القنوات المحليه العقيمه …. لكنها احيانا تحتوى على ماهو جيد .. الشرق الأوسط- صوت العرب -الشباب والرياضه- الثقافيه… لا أعرف ما الذى يعجبنى فيها أو يشدنى إليها … لكنى ظللت مداوم فتره كبيره جدا على سماع بعض البرامج
برنامج كتاب عربى علم العالم .. كنت أنتظهره كل مساء … إستمتعت جدا عند الحديث عن إبن سيرين … ثم هناك برنامج آخر يقرأ كتاب ما ، مقسم عدد كبير من الحلقات لا أتذكر إسمه الآن لكنى لا أنسى إستمتاعى به عندما قرأ كتاب حول العالم فى 200 يوم لأنيس منصور… سرحت أيضا فى الرويات العالميه التى تذاع على المحطه الثقافيه … إستمتعت كثيرا بتلك الروايات … لازلت أذكر روايه إسمها القرميد وآخرى إسمها حى الأزهار أو حى الزهور لا اتذكر تماما لكنى إستمتعت بها جدا .
أعبث بالمؤشر محاولا العثور على موجة البى بى سى
آه أخيرا وجدتها …
أذكر الآن ما الذى كان يجذبنى لسماع تلك المحطه ….
رغم أنى لا أسمعها كثيرا ….
لكنى ظللت فتره أيضا مداوم على سماع برنامج نقطة حوار وكان ياتى منتصف اليل تقريبا وبرنامج العالم هذا الصباح ويأتى السادسه صباحا أو قبلها بنصف ساعه تقريبا .
لا اعرف ما الذى يحدث للإنسان ، ليجعله فى فتره ما متعلق بشيىء ما يشعر إتجاهه بشعور لا يعرف ما هو …
كثيرا ما إشتقت لأرى أو أسمع أو أذهب إلى شيىء كنت أفعله منذ فتره ليست طويله …
لكنى أستمتع بهذا الإشتياق …
كالراديو تماما ربما أشتاق أن أسمعه لكنى غير واثق من أنى سأدوام على سماعه …
متعه ما تصيبك عندما تشتاق لشيىء ما كنت تفعله ….
ربما تنتهى المتعه بملل بعد ذلك لكنك ستشتاق لهذا الشيء مره آخر لتصاب بنفس المتعه التى أصابتنى عندما إشتقت للراديو