تلك اللحظه التى تطفأ فيها الأنوار

لى فتره لم أدون جديد
ليس فقط الإسبوعين الماضيين ، لكنها فتره تمتد إلى أكثر من شهر ونصف
فآخر خمس تدوينات كتبتها منذ أكثر من شهر ، ومع نهاية كل اسبوع كنت أضيف إحدها
لا أعرف لماذا لا أكتب
عندما أشعر أن هناك شيىء ما ، يضغط على من الداخل ، لكنى لا اعرف ما هو ولا لماذا يضغط
لكنه لا يزال يضغط
عندما تشعر بإفتقاداً لإناسا هم بجابك ، وآخرون لم تعد تراهم
لازلت أفتقدها هى أيضا
عندما تشعر بوحشه لمكان ما ، أهرع إليه مع كل يوم أشعر فيه بالضيق لكنى لا أستطيع أن أهرع إليه الآن
ربما لبعده -رغم انى سابقا كنت أبعد – ربما بسبب الملل أو أى شيىء إلا ان يكون السبب هو الإمتحانات
أشعر دائما أن مدونتى ليست بيتى
لا أعرف لماذا ، فلم اكتب يوما عن نفسى أو عن شيىء يضايقنى ، دائما ادون لتوصيل فكره ، ما دائما تكون سياسيه
لم أكتب عن ما أشعر به … عن مشاكلى … عن نفسى … عن أى شيىء بعيد عن السياسه
ربما لانى مقتنع أن زوار مدونتى لن يهمهم أن يقرأو مشاكلى ولا ما اشعر به
ربما لان فى حياة كل منا سر لا يعرفه أحد سواه
اجلس مع أصدقائى . أضحك بصوت عالى .. أهزر كتييير
لكنها تعلن أنه جاء وقت النوم
لكم أكره هذه اللحظه
لحظة أن أتركهم لأنام
لحظه تعبر عن كل الوحده الموجوده فى الكون
تلك اللحظه التى تطفأ فيها الأنوار
بمجرد أن اضع رأسى على الوساده لأتحول لمخلوق آخر بائسا من كل شيىء ومن اللا شيىء
أتذكر ما يضايقنى وأخلق لنفسى عالما بائسا مثلى أعيش فيه التلك اللحظة الطويله التى تسبق نومى
أستيقظ صباحا لأعيد نفس اليوم السابق
أخروج .. أضحك .. أهزر
آامل أن لا يأتى الليل … رغم انى أعشقه
لكن الليل معناه تلك اللحظة التى تسبق النوم
لكم أكره هذه اللحظه