تحديث
ساره تركت تعليق على هذا قالت فيه :
ياجماعه انا ساره اللى الموضوع ده كله كان معاها انا مقولتش انى بكره الاخوان ولا المسلمين لانى انا كل اصحابى فى الجامعه وعموما مسلمين انا كل اللى بقوله انى بس مش حابه نظره الاخوان لينا وكرههم لينا مش عارفه ليه مع اننا المفروض اننا كلنا اخوات وزى ماهما ليهم حقوق احنا كمان لينا حقوق ياريت تكونا فهمينى ياجماعه وفى الاخر انا عايزه ااقول انى بحترم الدين الاسلامى جدا وعلشان كده بطلب ان دينى كمان يحترم زى منا بحترم اى دين تانى وميرسى لكل تعليقاتكم
—————–
الموضوع الأساسى :
على غير العاده كنت بحضر محاضرة فى الكليه – رياضه – الكلام دا من حوالى شهر وشويه كدا ، وللعلم يعنى انا بدرس فى أحد الكليات الخاصه … ماعلينا … وأنا قاعد فى المحاضره عمال أشخبط فى الورقه اللى قدامى فإذا بى أسمع من بجانبى تقول لى : شوفت اللى حصل فى جامعة عين شمس يا محمد؟؟ … يا خبر أبيض يا جدعان … مين اللى بتتكلم دى ؟؟!! … أنا عارف انى أول ما دخلت المحاضره قعدت جنب ساره- أقرب صديقه لى فى الكليه وهى مسيحيه – معقول ساره اللى بتتكلم؟؟ دا انا مره وريتها صورة أيمن نور قالت لى “انا شوفته فين قبل كدا” وماكانيتش عارفه مين هو رئيس وزراء مصر… قلتلها “إيه اللى حصل يا ساره ” قالت لى ” الأمن قعد يضرب فى الإخوان والناس بتوعكوا علشان مش عايزنهم يدخلوا الإنتخابات ” طبعا انا مستغرب إنها بتقولى الكلام دا المهم قلت ما أشوف إيه رأيها فى الحوارات اللى شغاله الأيام دى قلتلها” منا عارف، إنما إنتى إيه رأيك فى الحكايه دى ” قالتلى ” انا طبعا ماكنتش أحب إن دا يحصل لان الامن بهدل الناس جدا بس الجامعه عندها حق إنها تمنع الإخوان من دخول الإنتخابات علشان عددهم كتيير اوى ومش هيخلوا حد غيرهم ينجح” قلتلها ” بس أنا أعرف يا ساره إن الإشتراكيين منتشرين نوعا فى عين شمس” بصتلى بصه ذات مغذى وقالت”إشتراكيين؟؟؟؟!!!” قلتلها أه قالتلى” يا محمد عايزهم يدخلوا ناس كفره الإنتخابات؟؟!!” طبعا ضحكت اوى أولا لان انا عارف إن الاشتراكيين مش كفره كمان إنها بتكلمنى وانا بالنسبه ليها كافر لانى مسلم وهى مسيحيه ، فهمتها ان الاشتراكيين مش كافره ولا حاجه وإن فيه فرق بين الشيوعيه كمبدأ فلسفى والإشتراكيه المركسيه كمبدأ إقتصادى وقولتلها إن من حق أى واحد سواء إخوان أو مش إخوان يدخل الإنتخابات قالتلى ” ما هما لو دخلوا الإنتخابات هينجحوا واللى مش مسلمين مش هيبقى ليهم اى دور” قلت أستغل الفرصه وأعرف رأيها ايه لو الاخوان وصلوا للحكم قلتلها ” يعنى هما مثلا لو مسكوا البلد هيموتوا اللى مش مسلمين ” قالت لى ” يا محمد الإخوان يتبقى مسلم يا أما تبقى ضدهم ” وقعدت تشرح لى عن إن الإخوان لو وصلوا للحكم المسيحين هيتبهدلوا وكدا قلت طيب نشوف أخبار بابا حسنى معاها قلتلها” يعنى هو حسنى اللى عدل يعنى ماهو مبهدل الدنيا أهه الأخوان هيكونوا أحسن أو اى حد إلا حسنى وإبنه جمال ” ردت عليا ” ماله جماله يامحمد أنا شايفها كويس وممكن ينفع ” مارديتش وسيبتها تكمل قالت ” وبعدين حسنى مبارك حايش عننا كتير” كتير ؟؟!! أنا خدت الكلمه وقمت ضاحك وقولتلها شايل” إيه بقى علشان مادخلناش حروب؟؟؟ مهو دا علشان هو بينفذ اللى هما عايزينه يبقى يخسروا نفسهم ويدخلوا فى حرب معانا ليه مدام اللى عيزينه بيعملوه من غير حرب؟؟” قالتلى ” أنا ما اقصدش كدا أنا اقصد الفتنه الطائفيه” ايه دا يا جدعان ؟؟ إستغربت وسبتها تكمل حكت عن كذا حاجه كدا مش فاكرها كويس وبعدين حكت على البابا اللى قبل بابا شنوده وإن عبدالناصر زاره قبل مايموت وحاجات كدا .. قلتلها ” بس حسنى مبارك مخلى المسيحيين فى مصر حاسيين إنهم مضطهدين مثلا الكنايس مش بتتبنى إلا بموافقه منه ومؤخرا بقت بموافقة المحافظ ” قالت لى ” يا محمد إحنا فى دوله إسلاميه ” عجبتنى والله الكلمه دى رغم إنى مش لاقى اى مشكله فى إن يكون فيه قانون موحد لبناء الكنائس قلت لها ” أنا أقصد إن يكون عدد الكنائس الموجوده تكفى عدد المسيحيين فى مصر ” سكتت ،زى ماتقولوا كدا بتقول فى بالها انا برده عايزة كدا كملت كلامى وقلت ” وبعدين إيه علاقة الرئيس أو المحافظ بالحكايه دى المفروض دى تكون تابعه لوزارة الأوقاف ويكون فيه قانون لبناء الكنائس يطبق وخلاص من غير ما المشاكل اللى كل شويه بتحصل دى دى تحصل ” وإتكلمنا بقى عن المشاكل اللى بتحصل فى الصعيد كل شويه الناس تتخانق مع بعض علشان شكوا إن بيت فلان بقى كنيسه وحاجات زى الكلام دا كدا وإتكلمنا شويه عن اللى حصل فى إسكندريه وأنا – لا فض فوهى- قلت فى خطبه رنانه ذكرتنى بيوسف بيه وهبى إن اللى حصل دا غلط ومايمثلش الإسلام وإن المفروض المسلمين أساسا هما اللى يحموا الكنايس اللى على أرضهم وإن اللى المسلم اللى يموت وهو بيدافع عن الكنيسه أو زمى على أرض مسلمه يبقى كدا شهيد وحاجات من الكلام دا مافيش دقيقه والدكتور سمعته بيقول ” خلاص يا ابنى يا اللى ورا إنت ” ببص لقيته يقصودنى قاللى” أيوة انت .. خلاص المحاضره خلصت” نزلنا بقى على الكفيتريا فى الجامعه وقعدنا نجيب فى سيرة الخلق وخلاص كدا.\r\nعاجبنى أوى كلامى مع ساره فعلا أولا لانها أقرب أصدقائى فى الكليه و مكلمتهاش فى حاجه زى كدا نهائى رغم إنى أعرفها من سنتين ونصف تقريبا ثانيا لانى عرفت إزاى المسيحيين فى مصر بيبصوا للإخوان ، مش بيكرهوهم لكن خايفين منهم ، وعلى فكره يا ساره صدقينى اللى وصل الناس سواء كانوا مسيحين او حتى مسلمين إنهم يخافوا جدا كدا من كلمة الدوله الإسلاميه او الدوله اللى ليها مجرجعيه إسلاميه هو حسنى مبارك الاعلام بتاع حسنى والدوله بتاعت حسنى هما اللى وصلوا لينا كدا ، أنا مش بدافع عن الإخوان ، لانى ببساطه مش واثق فيهم ومش عارف ليه إنما فيه حاجه بتريبنى من نحيتهم ، لكن من حقهم إنهم