عزيزي النيزي كونيزي
..تحية طيبة وبعد.. أراسلك من بعد الطوفان
-1-
“الحكمة ضالت المؤمن، حيث وجدها فهو أحق بها”
حسنا، وإن وجدها ولم ياخذ بها، فماذا يفعل؟ ماذا إن وجد الحكمة من هو غير مؤمن؟
-2-
تقول الاسطورة أن زوجة “أنوبيس” راودت أخاه الأصغر”باتا” عن نفسها، ، لكنه رفض، لكن زوجة أنوبيس افترت على باتا وقالت أنه هو من راودها عن نفسها، لكن البقرة كانت قد أخبرت أنوبيس عن صدق باتا وان زوجة انوبيس هي من راودته عن نفسها، وليثبت باتا برائته قام بخصي نفسه.
الحقيقة أن هذه الاسطورة لا تدل على صدق أو كذب أي من أبطالها، هي فقط تدل على سذاجة باتا، لو كان باتا “عمل الصح” مع زوجة أنوبيس لم يكن سيخسر أخاه ولا “كان هيخصي نفس” وربما قضي ليالي حمراء تاليه
الأهم، ان على هذه الأرض الطاهرة لازال هناك كثير من أحفاد باتا
-3-
“الحر تكفية االإشارة”
“اللبيب بالأشارة يفهم”
أيها العبيد والحمقى، هنيئا لكم هذه الأرض، فالأحرار والألباب يتعاملون بالاشارات الآن، من فرط سذاجتهم أبتلاهم الله بنعمة الصم.
-4-
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ
لو كنت ماينفع الناس لما عاملوني أني الزبد
———-
مو، بعد الطوفان
صباح يوما آخر نحو النهاية