تحديث
منذ دقائق كنت أتحدث مع المخترق ، اعتقد أنى تحاملت كثيرا علية لكن ربما كان هذا بسبب خوفى على تعب السنوات الماضية ، والحقيقة أنه أفادنى أكثر مما ضرنى ، فقد عرفت نقاط الضعف بالموقع ، ربما يستطيع غيرة أن يخترق الموقع مرة آخرى لكنى ساكون حذرا ، الغريب أن المخترق قال لى شيئا لم أستطع تفسيرهما ، أولا أنه إخترق قبل ذلك 500 موقع تابع للحكومة !!! والثانى أنه كان بإمكانة أن يمحو كل الملفات وكل شيىء موجود فى موقعى لكنة لم يفعل !! ربما لحسن نيتة
الحمدلله الذى يرزقنى بمخترقين لا يدمرون ، فقط ينبهون:)
–
اليومان الماضيان تم إختراق مدونتى من شخص مجهول وترك لى هذه الرسالة:
حبيبي بعد اذنك ما تتكلم عن المصريين بالشكل ده .. ده كفاية اسم الموقع “مواطن مصري واخد على قفاه” قفاة مين ؟؟ حاطط انك زعلان من مصر وبتاع عادى ازعل منغير شتيمة .. بالاخر دي بلدك وبلدي .. والعيب مش فالبلد العيب فاللى بيحكموها .. ياريت تغير اسم الموقع .. واتكلم بطريقة حلوة شوية عن المصريين لانك كدة بتخلي شكلنا مش حلو قدام الناس التانيين واسفين على الازعاج لكن كان لازم اقلك كده وياريت تشيل الكلام المش كويس من ميتا تاجس بتاعت المواضيع وخليك تلوث اسم البلد كدة ،
ولا أعرف بماذا أرد على هذه الرسالة سوى أن أقول أن هذا المخترق أحد ضحايا الإعلام الحكومى المشوش بالتعبيرات سيئة السمعه كأن يقول أنى أسيىء إلى سمعة مصر ، ولا أعرف من الذى يسيىء لسمعة مصر ، الذى يتحدث عن الكارثة أم الذى تسبب فيها ، لن أطيل الكلام فى هذا الموضوع فقد تحدث فية كثير من المدونين ، ثم كيف أهين المصريين وأنا مصرى أعتز بمصريتى؟!!
أما بخصوص “الكلام المش كويس” فبكل بساطة يا عزيزى يمكنك أن تمتنع عن دخول المدونة مرة آخرى وبهذا لن تقرأ الكلمة التى لا تعجبك ، وتريح نفسك وتريحنى
نسيت أن أقول أن الكلمة التى دعتة لإختراق مدونتى هى كلمة “أحا” هل تستحق الكلمة كل هذا؟؟
وأخيرا عزيزى الهاكر يؤسفنى أن أقول لك أنك بالفعل أزعجتنى جدا ، وأدعو الله أن يأخذ حقى منك ، فهذا الموقع يعمل منذ ثلاث سنوات وقد وضعت فية كل جهدى ليستمر ، وتأتى انت لتخرب كل هذا
يذكر أنه فى العام الماضى تم إختراق مدونتى أيضا ، ولكن كان هاكر محترم وكل مافعلة أنه غير عنوان المدونة من ” مدونة مواطن مصرى واخد على قفاة ” إلى “الأخ الفاضل محمد المدونة بها ثغيرة أمنيه ، نرجو ترقيتها لآخر إصدار” أى انه فقط نبهنى إلى أن هناك ثغرة فى مدونتى وحلها بأن أحدث الإصدار الذى أستخدمة