عندما أسمع مصطلح الفتنه الطائفيه فى مصر أتذكر على الفور هؤلاء المتطرفين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين ولو نظرنا الى المصريين سنجد ان الفتنه فى مصر او بالدقه مشاعر الاستياء بين الطرفين مسلمين ومسيحيين سنجد ان التفرقه ليست من الحكومه بقدر ما هى تفرقه نشأة داخل الطرفين . فالمسلم ينظر الى المسيحى بأنه لا يحق له العيش فى هذه البلد ولا اقامة شعائره الدينيه مع ان عصر الخلافه الرائده كانت حقوق المواطنه محفوظه أكثر من اى وقت أيضا ينظر المسيحى الى المسلم على انه مغتصب وانه اخذ مصر بالقوة مع ان الراهب بين يمين عندما هرب الى الصحراء الغربيه رجع فقط مع الفتح الاسلامى لأنه علم بعدل سيدنا عمرو بن العاص.
أيضا النظره السيئه لكل من الطرفين إتجاه الآخر دعمتها حكومتنا فجعلت المسيحى يكره كل مسلم يمارس السياسه ويظهر ذلك فى كرههم للإخوان المسلمين وخوفهم الدائم من وصولهم للسلطه . أيضا المسلمين إنجرفوا وراء بعض المسؤولين فى اكثر من حدث أخرها ما حدث فى محرم بك عندما قال احد ضباط امن الدوله (يلا خدودوا تار دينكم).والأحداث كثيره وكثييره.
أيضا يظهر تعنت الحكومه فى بناء دور العباده للمسيحيين مع ان الاسلام وضع شروط اسهل بكيييييير لبناء دور العباده لأهل الكتاب.
بعض القساوسه أمثال زكريا بطرس وبعض المتطرفين المسلمين احد أهم العوامل التى أثرت فى علاقة المسلمين بالمسيحيين. أحيانا ينظر المسيحيين لمسألة الجزيه على أنها إتاوه(على حد تعبير أحدهم)لكن لو نظرنا إلى الجزيه سنجد أنها تحل محلالزكاه بمعنى أن الدوله الإسلاميه كانت تأخذ من المسلمين زكاه لصرفها فى على الدوله الاسلاميه كذلك الجزيه تأخذ لتصرف على المرافق العامه للدوله بل ان الجزيه كانت
ترفع عن الطفل والكهل والنساء والفقير أى انها مثل الزكاه تقريبا.
أيضا قال النبى صلى الله عليه وسلم :صلى الله عليه وسلم يقول: اذا فتح الله عليكم مصر,فاتخذوا فيها جندا كثيرا ,فذلك الجند خير اجناد الارض ,فقالابو بكر ولم يا رسول الله ؟ قال: لانهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامه
لقد أوصى النبى صلى الله عليه وسلم بالمسيحيين من هنا يتبين ان المسيحيين لهم معامله خاصه.
نقطه أخير عندما يذكر كلمة قبطى الكل يفهم ان المقصود هو شخص مسيحى الديانه مع ان قبطى تعنى مصرى وجاءت منها كلمة ايجيبت
مصرى = قبطى