قبل أن أتحدث عن مغذى العنوان عليا أن اوضح أن مصر
التى أتكلم عنها ليست مصر كشعب أو ممصر كحضاره وتاريخ أو مصر طيبه وخير بل أتكلم عن
مصر كحكومه وكحزب حاكم و(كمان شوية أحزاب ملهاش أى لازمه).
مصر التى أتحدث
عنها هى مصر الرشوه والمحسوبيه هى مصر الفساد والأستبداد هى مصر الظلم والقهر هى
مصر الاستعباد والاعتقال هى مصر أمن الدوله. أما مصر التى أحبها ونحبها جميعا ليس
لها علاقه بما أكتب.
الآن وبعد أن وضحت ماذا أقصد بمصر سأغير عنوان المقال
وأقول لا يشرفنى أن تكون مصر أمى نعم لا يشرفنى ذلك أتعلم لماذا ؟؟؟ إفتح أى قناه
فضائيه تتحدث عن مصر ستجد أن كلها سيئات (بلاش كده) أقرأ الصحف الحكوميه المهلهله
ستعرف أننا أمام مجموعه من الصحفيين باعوا قلمهم للكرسى وأقول للكرسى لأن ولائهم
للكرسى وليس لشخص الحاكم (بلاش كده) إدخل النت وإقرأ تقارير حقوق الإنسان من
المنظمات العالميه للحقوق الإنسان أو إسأل أى شخص فى (الشات) عن مصر ستجده –
إن كان يعرفها – يصفها لك بالتخلف والعالم الثالث والكلام اللبطيخ اللى إحنا
حفظناه.
إذن نحن نتكلم عن بلد ( سيئة السمعه ) لهذا قلت أن مصر ليست
أمى فكيف تكون أمى وهى سيئة السمعه؟؟كيف تكون أمى وبها آلاف معتقلون؟ كيف تكون أمى
و بها آلاف أخرى إختفوا داخل أسوار أمن الدوله أو قتلوا ؟.
أريد أختم قولى
بمثل إستعرته من يوسف بيه وهبى : ( وما مصر إلا معتقل كبير)