منذ ساعه شاهدت خطاب السيسي الذي يعلن فيه استقالته من منصبه كوزير دفاع وترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، لا يوجد لدي أي انطباعات حول الموضوع برمته، حتى أني عندما قرأت أمس تغريدة أن السيسي يلقي خطاب لإعلان ذلك لم أكلف نفسي أن أغلق المسلسل الذي أشاهدة على حاسوبي وأفتح التلفاز لأسمع ما يقوله، حتى أني لم أكن متلهفا في اليوم التالي لأن أعرف خلفيات الإفيهات المنتشرة على الشبكات الاجتماعية حول الخطاب، باستثناء إفيه الخلفية التي كانت وراءه.
الانطباع الوحيد الذي لدي الآن هو الدهشة، كيف أصحبت لا أمتلك أي فضول لمعرفة ماقاله؟! وبعد أن شاهدت الخطاب، لماذا لم أستغرب الخلفية؟!وحتى لا أقرأ التغريدات التي تناقش الموضوع أو تسخر منه، لا يوجد أي شيئ أفكر فيه، لم أحزن، لم أقلق، لماذا أبدو غير مهتم؟